حكي ان . . .
دجال وصل الى باحة السوق الكبيره والتي تعج بأصناف البشر , يرتقي صهوة الصخره العظيمه ويعلن متبجحا انه يستطيع اقتلاع الاسنان دون وجع.
وع تجهمر المتجهرون المتالمون من وجع اسنانهم منهم والفضوليون . . . يتقدم شريكأ له متظاهرا بالتردد موهما الحاضرين ان متألم من اسنانه ويريد اقتلاعها , فيطلب الدجال قرع الطبول والابواق وما ملكت ايدي الحاضرين من الات وطناجر وحلل للدق عليها , وما هي الا دقائق حتي يرفع المقتلع سنا ملونه بالدم معلنا انه اقتلاعها للتو .
وسرعان ما يتشجع المتألمون واولهم شهبندر التجار ويتقدمون لقلع اسنانهم دون وجع فيزداد قرع الطبول ودق الابواق لحجب صراخهم خوفا من ان يعدل الاخرون عن التقدم فتفرغ الجيوب بما فيها من مال وذهب وحلي . ومها هي الا سويعات ويبدا النزف والخمج والالم يستعر في حلوق من اقتلعت اسنانهم فيقرر المخدوعون ان يثاروا من الدجال
لكن هيهيات . . .
قد فات الاوان . . .